تعزيز الأنظمة الرقمية لجمع بيانات اللاجئين وتخزينها بأمان
85
أكدت المديرة العامة لدائرة الهجرة والمواطنة، سلاماويت داويت، أن العمل جارٍ على تعزيز الأنظمة الرقمية الخاصة بجمع بيانات اللاجئين وتخزينها بطريقة سليمة وآمنة، ضمن الجهود المستمرة لتحديث خدمات الهجرة ورفع كفاءتها.
وانطلقت المرحلة الثانية من مشروع نظام معلومات وتحليل الهجرة، الذي تنفذه الدائرة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، بهدف تطوير البنية الرقمية وتحسين جودة الخدمات.
وأوضحت سلاماويت داويت أن الدائرة تعمل على تنفيذ إصلاحات تقنية وإدارية موسّعة لتحديث الخدمات المقدمة للجمهور، مؤكدة أن تعزيز واستخدام التقنيات الرقمية يشكّل محورًا أساسيًا في عملية التطوير.
وأضافت أن تطبيق نظام حديث لمعلومات وتحليل الهجرة يُعد خطوة مهمة نحو تسهيل الوصول إلى الخدمات الحكومية وتحديث إجراءاتها، مشيرةً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع أسهمت في جمع بيانات اللاجئين وتخزينها بأمان ودعمت عددًا من الأنشطة التشغيلية الأخرى.
وبيّنت أن المرحلة الثانية ستُعزّز قدرات الدائرة بشكل أكبر، خصوصًا في مجالات إدارة البيانات وتحسين فعالية الخدمة.
من جانبها، أوضحت أبيباتو وان، ممثلة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، أن النظام الحديث لمعلومات وتحليل الهجرة يحمل فوائد واسعة، ويُمثّل مؤشرًا على وجود بيئة مواتية لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاع الهجرة.
كما أكدت السفيرة السويسرية لدى إثيوبيا، ريكاردا تشاندا، أن سويسرا وإثيوبيا تعملان معًا في مجالات متعددة، مشيرةً إلى تنفيذ مشاريع مشتركة خاصة بقطاع الهجرة، ومؤكدةً حرص بلادها على تعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة.