خدمة الاتصال الحكومي: الدعم لقطاع الإعلام سيستمر باعتباره ركيزة للديمقراطية والتنمية الوطنية
72
أوضحت خدمة الاتصال الحكومي أن دعم الحكومة لقطاع الإعلام سيستمر باعتباره أحد الأعمدة الأساسية للنظام الديمقراطي والتنمية الوطنية، وذلك في بيان صدر بمناسبة حفل توزيع جوائز الإعلام الأفريقي الذي استضافته أديس أبابا.
وأشارت الخدمة إلى أن أديس أبابا، العاصمة الأفريقية التي احتضنت النسخة الأولى من جوائز الإعلام الأفريقي، تقوم بدور محوري في تمكين القارة من كتابة تاريخها بصوتها وقلمها، مؤكدة أن اختيارها لهذا الحدث لم يكن مصادفة.
وبيّن البيان أن إثيوبيا، بصفتها مركزًا للدبلوماسية الدولية ومقرًا للمؤسسات القارية، تفخر باستضافة هذه المنصة الإعلامية المتميزة.
كما أوضح أن اختيار أديس أبابا، مقر الاتحاد الأفريقي وملتقى المنتديات الدولية، لاستضافة جوائز الإعلام الأفريقي لعام 2025 جاء نتيجة التحول الشامل والمتسارع الذي شهدته المدينة خلال السنوات الأخيرة، ما جعل نموها يضاهي كبريات المدن العالمية.
وأضاف البيان أن إثيوبيا، بصفتها رمزًا للاستقلال الأفريقي وركنًا أساسيًا في مسيرة الوحدة القارية، أرست قاعدة متينة لاستضافة النسخة الافتتاحية للجائزة التي نُظمت بالتعاون مع أبناء الآباء المؤسسين للتحرر الأفريقي وهيئة البث التابعة للاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن التطور الكبير في البنية التحتئية لأديس أبابا خلال العامين الماضيين جعلها وجهة مريحة ومنتظمة للصحفيين والمديرين التنفيذيين وقيادات المؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء القارة.
كما ساهمت الخطوط الجوية الإثيوبية، بوصفها شركة عالمية المستوى، في تسهيل نقل المرشحين والإعلاميين من أفريقيا وأنحاء العالم.
وبيّن البيان أن جوائز الإعلام الأفريقي جاءت لتعكس تطلعات القارة، لافتًا إلى مشاركة أكثر من 800 إعلامي من 40 دولة، بما يعكس التقدير الدولي والأمل المعقود على الإعلام الأفريقي.
وأوضح البيان أن أهداف الجائزة تتمثل في تمكين الأفارقة من سرد قصصهم بأنفسهم بما يعكس الهوية النابضة للقارة وشعوبها، والارتقاء بالمهنة الإعلامية من خلال الاحتفاء بالجودة والإبداع، إضافة إلى تعزيز التعاون المهني وجمع الإعلاميين من مختلف أنحاء القارة في منصة واحدة تتيح تبادل الخبرات وتطوير المعرفة.
وأعرب المنظمون والشركاء – ومنهم إعلام الاتحاد الأفريقي، ومؤسسة باتريس لومومبا، ومؤسسة كوامي نكروما، ومؤسسة مواليمو نيريري، ومؤسسة كينيث كاوندا ليجاسي، ومؤسسة سيسولو للعدالة الاجتماعية – عن تقديرهم لتحول هذه الرؤية المشتركة إلى واقع.
وفي ختام البيان، شددت خدمة الاتصال الحكومي على أن أديس أبابا، مدينة السلام والتعاون والتضامن الأفريقي، ستواصل دعم الفعاليات التي تعزز حضور أفريقيا الدولي، وأن الحكومة ماضية في تعزيز دعمها لقطاع الإعلام بوصفه ركيزة أساسية للديمقراطية والتنمية الوطنية.