Fana: At a Speed of Life!

إثيوبيا تطبّق ممارسات جديدة في زراعة القمح الصيفي

قال المدير العام للمعهد الإثيوبي للتحوّل الزراعي، الدكتور مانديفرو نيغوسي، إن إثيوبيا تطبّق ممارسات فعّالة من شأنها إرساء سابقة في زراعة القمح بالأراضي الجافة.

جاء ذلك خلال إطلاق فيلم وثائقي بعنوان «تحوّل إثيوبيا في زراعة القمح»، أُنتج على يد مخرجين إثيوبيين مقيمين في الولايات المتحدة، وسلّط الضوء على جهود البلاد في تحديث القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ويتناول الفيلم ما وُصف بـ«ثورة القمح» في إثيوبيا، مع التركيز على أقاليم أوروميا وعفار وأمهرة، ويعرض قصص مزارعين وخبراء يشاركون في عملية التحوّل الزراعي، إلى جانب مشاهد من مراحل الإنتاج والحصاد.

ويبرز العمل الوثائقي التحوّل الذي تشهده إثيوبيا، باعتبارها أكبر منتج للقمح في أفريقيا، مستعرضًا الجهود البشرية والتقنيات الحديثة التي أسهمت في رفع الإنتاج وربط المناطق الزراعية بالأسواق الحضرية.

ويركّز الفيلم على ثلاثة محاور رئيسية، من بينها انتقال إثيوبيا من استيراد القمح بالعملة الصعبة إلى تطوير زراعة القمح الصيفي المروي، وتوسيع مشاركة المزارعين، وصولًا إلى تصدير القمح للأسواق الخارجية.

من جهته، أوضح الدكتور مانديفرو أن إثيوبيا دخلت مرحلة جديدة من النمو في إنتاج القمح، بعد سنوات من الاعتماد على الاستيراد، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية أسهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشار إلى أن تطبيق نظام «الزراعة الجماعية» أسهم في رفع الإنتاجية، إلى جانب معالجة الأراضي المتأثرة بالحموضة بالجير، وتجفيف المرتفعات المستنقعية وإدخالها في النشاط الزراعي.

وأضاف أن التوسع في زراعة القمح المروي خلال فصل الصيف مكّن البلاد من تغطية احتياجاتها المحلية والتوجه نحو التصدير.

وأوضح أن الفيلم الوثائقي يمثل أداة مهمة لنقل تجربة إثيوبيا في إنتاج القمح إلى الأجيال القادمة، وتشجيع الشباب على الانخراط في القطاع الزراعي.

وشهد حفل الإطلاق حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وسفراء دول، وممثلين عن جهات معنية بالقطاع الزراعي.

You might also like

Leave A Reply

Your email address will not be published.