نائب رئيس الوزراء يزور متحف بلال الحبشي ويشيد بدوره في توثيق التاريخ الإسلامي في إثيوبيا
61
زار نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، تمسغن طرونه، اليوم متحف بلال الحبشي الواقع في منطقة ميكانيسا، والذي يوثّق مسيرة الوجود الإسلامي في إثيوبيا منذ بداياته الأولى وحتى الوقت الحاضر.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، أن مؤسس المتحف بلال الحبشي أنشأ هذا الصرح الثقافي ليكون شاهدًا على التاريخ الإسلامي في إثيوبيا، باعتباره جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من تاريخ البلاد.
وأشار إلى أن المتحف يتمتع بقيمة تاريخية وثقافية كبيرة، لافتًا إلى ندرة المتاحف في إثيوبيا التي تُعنى بتخليد التاريخ الإسلامي وتوثيقه بهذا الشكل الشامل.
وبيّن تمسغن طرونه أن تاريخ إثيوبيا، منذ الهجرة الأولى وحتى يومنا هذا، يتجلى بوضوح في معروضات المتحف، مذكّرًا بأن البلاد كانت موطنًا لعدد من الصحابة، ومهدًا لعلماء كبار، وتزخر بكنوز وتحف إسلامية بالغة الأهمية.
كما تناول الدور المجتمعي للمؤسسة، مشيرًا إلى إسهاماتها في تدريب الشباب وتمكينهم، ومساندة المحتاجين، ودعم البحث والتطوير، إلى جانب توفير السكن المناسب للشباب، واصفًا هذه الجهود بأنها ذات أثر بالغ.
واعتبر نائب رئيس الوزراء أن تجربة “بلال الحبشي” تمثل نموذجًا حيًا لكيفية تحوّل الفرص إلى أدوات لتغيير المجتمعات بما يتجاوز الأهداف الآنية، داعيًا إلى حماية هذا الإرث التاريخي، وتمكين الشباب من خلال دعم هذه المؤسسة ومبادراتها.
