قال نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس الوطني للتحول الرقمي، تمسغن طرونه، إن استراتيجية «إثيوبيا الرقمية 2030» ترسّخ بيئة تزدهر فيها الأنظمة الرقمية السيادية والآمنة، وتشكل ركيزة للتحول الرقمي الشامل في البلاد.
وجاء ذلك عقب الكشف الرسمي عن الاستراتيجية من قبل رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، تزامنًا مع اختتام برنامج «إثيوبيا الرقمية 2025» وإطلاق المرحلة الجديدة للتحول الرقمي.
وأشار طرونه إلى أن الاستراتيجية تركز على بناء نظام حوكمة يتمحور حول المواطن، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية الشاملة، إلى جانب دعم ازدهار الأنظمة الرقمية الآمنة وتعزيز الابتكار المحلي.
وتناول دور «إثيوبيا الرقمية 2025» في نقل مسيرة التحول الرقمي إلى مرحلة متقدمة، حيث أسهمت في إحداث تحولات واسعة شملت تقديم الخدمات، والربط الشبكي، وبيئة الأعمال، وتيسير الوصول إلى الخدمات الحكومية، إضافة إلى مجالي الأمن والسلامة.
ولفت إلى أن موافقة مجلس الوزراء على استراتيجية «إثيوبيا الرقمية 2030» تمثل إطارًا لتسريع تنفيذ المبادرات الرقمية عبر جهود مشتركة قائمة على التعاون والتكامل المؤسسي.
وبيّن أن الاستراتيجية تهدف إلى بناء منظومة رقمية نابضة بالحياة، وتحقيق إنتاجية رقمية مستدامة، ودعم مسار التحول الوطني على المدى الطويل.
