الجامعات الإثيوبية تواصل تعزيز الأنشطة التكنولوجية لتحقيق رؤية “إثيوبيا الرقمية 2030”
108
أكد رؤساء الجامعات الإثيوبية، لوكالة الأنباء الإثيوبية، استمرارهم في تعزيز الأنشطة التكنولوجية والبحثية لتحقيق أهداف رؤية “إثيوبيا الرقمية 2030”.
وكان رئيس الوزراء، الدكتور آبي أحمد، قد صرّح عند إطلاق المبادرة رسميًا، بأن رؤية “إثيوبيا الرقمية 2025” قد تحققت إلى حد كبير، مشيرًا إلى التقدم في تطوير البنية التحتية الرقمية للمرافق العامة وانتقال البلاد بشكل ملحوظ من المعاملات النقدية إلى نظام مالي رقمي.
وأضاف أن رؤية 2030 بُنيت على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية، وتهدف إلى توسيع نطاق الوصول، وتيسير تكافؤ الفرص، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين.
وأكد رؤساء الجامعات أن تركيزهم ينصب على تنمية الموارد البشرية والبحث التكنولوجي لتسريع التحول الرقمي.
صرّح رئيس جامعة جيما، الدكتور جمال أبافيتا، بأن مركز تطوير الابتكار بالجامعة يشهد نشاطًا إبداعيًا مستمرًا، حيث يعمل الباحثون على ابتكارات حاصلة على براءات اختراع، بالإضافة إلى دخول شركات ناشئة مرحلة الإنتاج.
وأضاف أن توسيع نطاق الأنشطة الإبداعية يعد عنصرًا أساسيًا لنجاح مبادرة “إثيوبيا الرقمية 2030″، مشددًا على أهمية تعاون الجامعات والجهات المعنية لتعزيز بناء القدرات.
من جهته، أوضح رئيس جامعة ووللّو، الدكتور أول سيد، أن الجامعة تركز على المعرفة الرقمية والتكنولوجيا لتصبح مركزًا للتميز في هذا المجال.
وأشار إلى استمرار تطوير البنية التحتية وبناء القدرات لدعم التحول الرقمي، مع تشجيع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية على صقل مهاراتهم الرقمية من خلال مبادرة “5 ملايين مبرمج” وغيرها من البرامج.
كما تعمل الجامعة على تمكين الطلاب عبر برامج تعليمية حديثة تشمل الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مختلف القطاعات الصناعية.
وأكد رئيس جامعة ديمبيدولو، الدكتور تاديسي ريغاسا، ضرورة أن تصبح الجامعات مراكز تكنولوجية لمواكبة متطلبات العصر، مع استغلال الموارد الطبيعية في المناطق المحيطة لتوسيع أنشطة الابتكار الرقمي بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأشار إلى أن الجامعة ستواصل تعزيز البحث والمساعدة التكنولوجية في مجالات مثل إنتاج البن وغيرها من المجالات ذات الفوائد البيئية.
