إطلاق الموقع الإلكتروني لاحتفالات الذكرى التسعين لتأسيس القوات الجوية الإثيوبية

أطلقت القوات الجوية الإثيوبية الموقع الإلكتروني الخاص باحتفالات الذكرى التسعين لتأسيسها، لإتاحة معلومات عامة حول الفعاليات والبرامج المقررة بهذه المناسبة.

وأفادت القوات الجوية، في بيان، بأن الموقع الإلكتروني etaf90years.com يتيح للجمهور متابعة تفاصيل الاحتفالات، والاطلاع على تاريخ القوات الجوية ومسيرتها، إلى جانب التعريف بالأنشطة المصاحبة وسبل المشاركة فيها.

وأوضحت أن القوات الجوية الإثيوبية تأسست رسميًا كمؤسسة في 30 نوفمبر 1935، عقب تعيين اللواء الإثيوبي ميشكا بابشيف قائدًا لها، بعد دخول تكنولوجيا الطيران إلى البلاد في أغسطس 1929.

وبيّن البيان أن القوات الجوية لعبت دورًا محوريًا في حماية سيادة البلاد والدفاع عن مجالها الجوي، إلى جانب مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية، وتدريب كوادر جوية من عدد من الدول.

وتُقام احتفالات الذكرى التسعين خلال الفترة من 15 يناير  إلى 27 يناير 2026، تحت شعار «سلاح الجو الإثيوبي: رمز الحرية والوحدة»، وتشمل برامج وفعاليات متنوعة.

وشملت باكورة الفعاليات تنظيم سباق دولي لمسافة 10 كيلومترات في مدينة بيشوفتو في 30 نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من المجتمع، ضمن أنشطة التمهيد للاحتفال الرئيسي.

ومن المقرر أن تستضيف القوات الجوية الإثيوبية، خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير، معرض «الأسد الأسود» الجوي 2026، بمشاركة قوات جوية من دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا والمغرب والتشيك، إلى جانب القوات الجوية الإثيوبية.

كما تتضمن الاحتفالات تنظيم فعالية «بناء مستقبل الطيران معًا» بمشاركة الخطوط الجوية الإثيوبية وشركات طيران وتكنولوجيا من الصين والهند والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، إضافة إلى أكثر من 25 شركة محلية ودولية متخصصة في تكنولوجيا الطيران.

وتشمل البرامج أيضًا عقد النسخة الثالثة من منتدى مستقبل القوات الجوية الأفريقية تحت شعار «تعزيز جهودنا المشتركة لبناء عالم مستقر»، بمشاركة خبراء في مجال الطيران.

ويتضمن برنامج الاحتفالات جلسات نقاش عامة يشارك فيها كبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين، تحت شعار «الاحتفاء بشرف خدمة الوطن».

ويقدم الموقع الإلكتروني للفعاليات محتوى توثيقيًا لتاريخ القوات الجوية الإثيوبية وتطورها، إلى جانب معلومات تفصيلية حول الفعاليات وشراء التذاكر ومتابعة الأنشطة.

ودعت القوات الجوية الإثيوبية المجتمع إلى المشاركة في احتفالات الذكرى التسعين، وتكريم الأبطال الذين خدموا ويخدمون في صفوف قوات الدفاع الوطني، والتعرف عن قرب على هذه المؤسسة التي تمثل أحد رموز الفخر الوطني.